البندورة .. غنية بالعناصر الغذائية التي تقاوم الأمراض ليس لأن هذا النوع من الخضار يطيّب نكهة كل الأطباق فحسب وإنما لغناه المتميّز بالكثير من الفوائد والفيتامينات التي تحافظ على صحة جسم الإنسان .
ومن أهمّ العناصر الغذائية التي تحتويها ثمرة البندورة مادة البيتاكاروتين التي يستخدمها الجسم لتصنيع الفيتامين Aبالإضافة إلى الفيتامينات E و C وهي غنية بالبوتاسيوم المعدن الذي يساعد على خفض المستوى المرتفع لضغط الدم ، ناهيك عن كونها منخفضة بالدهون والسعرات الحرارية .
غير أنّ الاهتمام الأخير بالعناصر الغذائية للبندورة تركّز على مادة الليكوبان Lycopene أي الصبغية التي تمنح هذه الثمرة لونها الأحمر المتميّز . فالليكوبان هو مضاد للأكسدة قويّ المفعول ، يساعد الجسم على محاربة الشوادر الحرة – تلك الجزيئات الشاردة الناجمة عن عملية التأكسد والتي تلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى الأمراض والشيخوخة المبكرة – وتساعد الخصائص المضادة للتأكسد لمادة الليكوبان على تجنّب أهم المشاكل الصحية كأمراض القلب .
ومن المعروف أن المعدل المرتفع للكوليسترول يرفع من خطر الإصابة بمرض القلب ، لكن هذا الأمر يحدث فقط عندما يتأكسد الكوليسترول أي يتضرر من جراء تكاثر الشوادر الحرة ، فينجم عنه احتمال انسداد الشرايين التاجية .
وقد أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ولاية كارولينا الشمالية في أمريكا ، أن مادة الليكوبان تتمتع بالقدرة على حماية الكوليسترول من التأكسد .
إلا أن فوائد البندورة لا تقف عند هذا الحد فالإكثار من تناولها يساعد أيضاً في الوقاية من مخاطر سرطان الثدي .
ففي بحثٍ تناولَ عنصرين آخرين من مكونات البندورة هما الـ phytoene و الـ phytofluenc وتأثيرهما على الخلايا السرطانية في الثدي ، تبيّن أن هاتين المادتين اللتين تتكوّنان نتيجة تفاعل الضوء مع النبات ويعرف بالفوتوكيميائيات ، توقفان نمو هذه الخلايا .
واكتشفت دراسة أخرى لجامعة تورنتو في كندا أن الحمية الغنية بالبندورة قد تساعد على الوقاية من داء ترقّق العظام ، ووجد الباحثون أن مادة الليكوبان تثبّط نشاط الخلايا المسؤولة عن تقليص كثافة العظام .
ويعتقد الخبراء أن استهلاك ما يقارب 250 ملليلتر من عصير البندورة أو 150 ملليلتراً من صلصة البندورة المطبوخة من شأنه تأمين ما يكفي من الليكوبان للحفاظ على صحة جيدة . والحصول على الكمية الكافية من عناصر البندورة الغذائية سوف يصبح أمراً يسيراً جداً ، مع إقدام جامعة إنديانا بالتعاون مع وزارة الزراعة الأمريكية على إنتاج حبات بندورة فائقة النوعية ( سوبر بندورة ) من خلال إخضاع بذور هذه الثمرة إلى تعديل في هندستها الجينية لتحتوي على الليكوبان بكمية تفوق ثلاثة أضعاف ونصف مما تحتويه الثمار العادية .
وينصح الخبراء بتناول البندورة المطهوة ، لأن مادة الليكوبان تصبح بعد هذه العملية أكثر قابلية وسهولة للامتصاص من قبل الجسم ،وهذا يعني أن الصلصة وحتى الكاتشاب هما مصدر لليكوبان أكثر فعّالية من البندورة الطازجة .كذلك يوصى بحفظ البندورة خارج البرّاد ،لأن الحرارة الباردة تفقدها نكهتها ومذاقها ، ومن المستحسن أن تؤكل في أقرب وقت ممكن بعد شرائها
أتمنى الإفادة للجميع
ومن أهمّ العناصر الغذائية التي تحتويها ثمرة البندورة مادة البيتاكاروتين التي يستخدمها الجسم لتصنيع الفيتامين Aبالإضافة إلى الفيتامينات E و C وهي غنية بالبوتاسيوم المعدن الذي يساعد على خفض المستوى المرتفع لضغط الدم ، ناهيك عن كونها منخفضة بالدهون والسعرات الحرارية .
غير أنّ الاهتمام الأخير بالعناصر الغذائية للبندورة تركّز على مادة الليكوبان Lycopene أي الصبغية التي تمنح هذه الثمرة لونها الأحمر المتميّز . فالليكوبان هو مضاد للأكسدة قويّ المفعول ، يساعد الجسم على محاربة الشوادر الحرة – تلك الجزيئات الشاردة الناجمة عن عملية التأكسد والتي تلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى الأمراض والشيخوخة المبكرة – وتساعد الخصائص المضادة للتأكسد لمادة الليكوبان على تجنّب أهم المشاكل الصحية كأمراض القلب .
ومن المعروف أن المعدل المرتفع للكوليسترول يرفع من خطر الإصابة بمرض القلب ، لكن هذا الأمر يحدث فقط عندما يتأكسد الكوليسترول أي يتضرر من جراء تكاثر الشوادر الحرة ، فينجم عنه احتمال انسداد الشرايين التاجية .
وقد أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ولاية كارولينا الشمالية في أمريكا ، أن مادة الليكوبان تتمتع بالقدرة على حماية الكوليسترول من التأكسد .
إلا أن فوائد البندورة لا تقف عند هذا الحد فالإكثار من تناولها يساعد أيضاً في الوقاية من مخاطر سرطان الثدي .
ففي بحثٍ تناولَ عنصرين آخرين من مكونات البندورة هما الـ phytoene و الـ phytofluenc وتأثيرهما على الخلايا السرطانية في الثدي ، تبيّن أن هاتين المادتين اللتين تتكوّنان نتيجة تفاعل الضوء مع النبات ويعرف بالفوتوكيميائيات ، توقفان نمو هذه الخلايا .
واكتشفت دراسة أخرى لجامعة تورنتو في كندا أن الحمية الغنية بالبندورة قد تساعد على الوقاية من داء ترقّق العظام ، ووجد الباحثون أن مادة الليكوبان تثبّط نشاط الخلايا المسؤولة عن تقليص كثافة العظام .
ويعتقد الخبراء أن استهلاك ما يقارب 250 ملليلتر من عصير البندورة أو 150 ملليلتراً من صلصة البندورة المطبوخة من شأنه تأمين ما يكفي من الليكوبان للحفاظ على صحة جيدة . والحصول على الكمية الكافية من عناصر البندورة الغذائية سوف يصبح أمراً يسيراً جداً ، مع إقدام جامعة إنديانا بالتعاون مع وزارة الزراعة الأمريكية على إنتاج حبات بندورة فائقة النوعية ( سوبر بندورة ) من خلال إخضاع بذور هذه الثمرة إلى تعديل في هندستها الجينية لتحتوي على الليكوبان بكمية تفوق ثلاثة أضعاف ونصف مما تحتويه الثمار العادية .
وينصح الخبراء بتناول البندورة المطهوة ، لأن مادة الليكوبان تصبح بعد هذه العملية أكثر قابلية وسهولة للامتصاص من قبل الجسم ،وهذا يعني أن الصلصة وحتى الكاتشاب هما مصدر لليكوبان أكثر فعّالية من البندورة الطازجة .كذلك يوصى بحفظ البندورة خارج البرّاد ،لأن الحرارة الباردة تفقدها نكهتها ومذاقها ، ومن المستحسن أن تؤكل في أقرب وقت ممكن بعد شرائها
أتمنى الإفادة للجميع