انظر في البداية إلى قوله تعالى : " والشمسُ تجري لمُستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمرَ قدرناه حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمسُ ينبغي لها أن تدرك القمرَ ولا الليلُ سابق النهار وكل في فلك يسبحون " فالقران الكريم منذ البداية يقرر :
أن الشمس تجري باتجاه معين ولم يكتشف العلم عن ذلك إلا في أوائل القرن العشرين ، حيث كان يتصور أن الشمس ثابتة في مكانها ، وأن حركة الشمس من الشرق إلى الغرب إنما هي حركة ظاهرية إلى أن قرر العلماء أن للشمس حركة حقيقية في الفضاء ، معلومة المقدار والاتجاه وكشف النقاب عن ذلك بعد ألف ومائتي سنة من نزول هذا الكتاب الحكيم مما يعد برهاناً ساطعاً على أن هذا الكتاب تنزيل من خالق الشمس والكون كله.
و أوضح علماء الفلك :
أن الشمس لها مجموعة من الكواكب والأقمار والمذنبات تتبعها دائماً وتخضع لقوة جاذبيتها ، وتجعلها تدور من حولها في مدارات متتابعة بيضاوية الشكل ، وجميع أفراد هذه المجموعة تنتقل مع الشمس خلال حركتها الذاتية وأن تلك المجموعة الشمسية تجري في الفضاء بسرعة محدودة ، وفي اتجاه محدود، وتبلغ هذه السرعة حوالي 700 كم في الثانية وتتم دورتها حول المركز في مدى 200 مليون سنة ضوئية .
ثم يقرر القران ثانياً عن الشمس مع تأييد العلم له من خلال قوله تعالى " لا الشمسُ ينبغي لها أن تدرك القمرَ ولا الليلُ سابق النهار وكل في فلك يسبحون " نجد أنها تعني : تحرك المجموعة الشمسية كلها أي أن الشمس والقمر والأرض التي كنى عنها بالليل والنهار ، واللذين هما ملازمان لها يجرون في فلك واحد ، وهذه هي الحقيقة التي أثبتها القران ، وظلت مطوية حتى أظهرها العلم الحديث .
ثم يقرر القران ثالثاً عن القمر في قوله تعالى " والقمرَ قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم " ومعنى ذلك :
أن القمر غير ثابت في مظاهره ، حيث يظهر بأوجه مختلفة حتى يصير بدراً ثم يتناقص ويعود في النهاية كما بدأ ( هلالاً ) وقد دلت الدراسات الفلكية أن القمر يدور حول نفسه وفي نفس الوقت يدور حول الأرض مرة واحدة في كل شهر ، ولا يظهر لنا من القمر مدة دورانه هذه سوى وجه واحد ، وهو الوجه المواجه للأرض ، أما وجهه الأخر فلم ولن يراه سكان الأرض . وتعبير القران : بالعرجون القديم ، الذي لا خضرة فيه ولا ماء ولا حياة وهو تشبيه دقيق للغاية ، يمثل لنا حالة القمر الواقعية ، بعدم وجود حياة على سطحه وهذا ما تحقق فعلاً بعد أن تمكن الإنسان أخيراً من النزول على سطح القمر والسير فوقه ومشاهدة معالمه المقفرة فسبحان الله .
ثم يقرر القران في قوله تعالى " ولا الليلُ سابق النهار وكل في فلك يسبحون " أن الليل والنهار : يجريان وأن أحدهما لا يسبق الآخر ، وهذا إعلان بأن الأرض كروية وأن الليل والنهار موجودان في وقت واحد على سطحها ولو كانت الأرض مبسوطة فإن الأمر لا يخرج عن حالتين : نهار دائم أو ليل دائم ، ويأتي العلم الحديث ويُثبت :
أنه لا يمكن أن تدرك الشمس القمر ، ولا يمكن أن يتلاقيا لأن كل واحد منهما يجري في مدار مواز للآخر ، فيستحيل أن يتقابلا لأن الخطين المتوازيين لا يتلاقيان أبداً
الأوسمة والجوائز لـ » محمد2007
الأوسمة والجوائزلا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ » محمد2007
بينات الاتصاللا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع » محمد2007
المواضيع
0 تعااال هنـــا صور نفسكــ بكامرتي مبااشرة يلا ادخلووا
0 من علامات يوم القيامة الرجاء الدخول من كل مسلم و مسلمة : ارجو التثبيت
0 قصص الانبياء
0 يانكوفيتش تكمل محو اسم ويليامز من بطولة روما وتتأهل للدور قبل النهائي
0 أحببتها ....ولكن بعد فوات الأوان
إحصائية مشاركات » محمد2007
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع : 275
محمد2007
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد2007
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد2007
واو فن
أن الشمس تجري باتجاه معين ولم يكتشف العلم عن ذلك إلا في أوائل القرن العشرين ، حيث كان يتصور أن الشمس ثابتة في مكانها ، وأن حركة الشمس من الشرق إلى الغرب إنما هي حركة ظاهرية إلى أن قرر العلماء أن للشمس حركة حقيقية في الفضاء ، معلومة المقدار والاتجاه وكشف النقاب عن ذلك بعد ألف ومائتي سنة من نزول هذا الكتاب الحكيم مما يعد برهاناً ساطعاً على أن هذا الكتاب تنزيل من خالق الشمس والكون كله.
و أوضح علماء الفلك :
أن الشمس لها مجموعة من الكواكب والأقمار والمذنبات تتبعها دائماً وتخضع لقوة جاذبيتها ، وتجعلها تدور من حولها في مدارات متتابعة بيضاوية الشكل ، وجميع أفراد هذه المجموعة تنتقل مع الشمس خلال حركتها الذاتية وأن تلك المجموعة الشمسية تجري في الفضاء بسرعة محدودة ، وفي اتجاه محدود، وتبلغ هذه السرعة حوالي 700 كم في الثانية وتتم دورتها حول المركز في مدى 200 مليون سنة ضوئية .
ثم يقرر القران ثانياً عن الشمس مع تأييد العلم له من خلال قوله تعالى " لا الشمسُ ينبغي لها أن تدرك القمرَ ولا الليلُ سابق النهار وكل في فلك يسبحون " نجد أنها تعني : تحرك المجموعة الشمسية كلها أي أن الشمس والقمر والأرض التي كنى عنها بالليل والنهار ، واللذين هما ملازمان لها يجرون في فلك واحد ، وهذه هي الحقيقة التي أثبتها القران ، وظلت مطوية حتى أظهرها العلم الحديث .
ثم يقرر القران ثالثاً عن القمر في قوله تعالى " والقمرَ قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم " ومعنى ذلك :
أن القمر غير ثابت في مظاهره ، حيث يظهر بأوجه مختلفة حتى يصير بدراً ثم يتناقص ويعود في النهاية كما بدأ ( هلالاً ) وقد دلت الدراسات الفلكية أن القمر يدور حول نفسه وفي نفس الوقت يدور حول الأرض مرة واحدة في كل شهر ، ولا يظهر لنا من القمر مدة دورانه هذه سوى وجه واحد ، وهو الوجه المواجه للأرض ، أما وجهه الأخر فلم ولن يراه سكان الأرض . وتعبير القران : بالعرجون القديم ، الذي لا خضرة فيه ولا ماء ولا حياة وهو تشبيه دقيق للغاية ، يمثل لنا حالة القمر الواقعية ، بعدم وجود حياة على سطحه وهذا ما تحقق فعلاً بعد أن تمكن الإنسان أخيراً من النزول على سطح القمر والسير فوقه ومشاهدة معالمه المقفرة فسبحان الله .
ثم يقرر القران في قوله تعالى " ولا الليلُ سابق النهار وكل في فلك يسبحون " أن الليل والنهار : يجريان وأن أحدهما لا يسبق الآخر ، وهذا إعلان بأن الأرض كروية وأن الليل والنهار موجودان في وقت واحد على سطحها ولو كانت الأرض مبسوطة فإن الأمر لا يخرج عن حالتين : نهار دائم أو ليل دائم ، ويأتي العلم الحديث ويُثبت :
أنه لا يمكن أن تدرك الشمس القمر ، ولا يمكن أن يتلاقيا لأن كل واحد منهما يجري في مدار مواز للآخر ، فيستحيل أن يتقابلا لأن الخطين المتوازيين لا يتلاقيان أبداً
الأوسمة والجوائز لـ » محمد2007
الأوسمة والجوائزلا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ » محمد2007
بينات الاتصاللا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع » محمد2007
المواضيع
0 تعااال هنـــا صور نفسكــ بكامرتي مبااشرة يلا ادخلووا
0 من علامات يوم القيامة الرجاء الدخول من كل مسلم و مسلمة : ارجو التثبيت
0 قصص الانبياء
0 يانكوفيتش تكمل محو اسم ويليامز من بطولة روما وتتأهل للدور قبل النهائي
0 أحببتها ....ولكن بعد فوات الأوان
إحصائية مشاركات » محمد2007
عدد المواضيـع :
عدد الـــــــردود :
المجمــــــــــوع : 275
محمد2007
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد2007
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد2007
واو فن