قوبلت محاولة اقتحام جماعات يهودية متطرفة المسجد الاقصى في القدس والاشتباكات بين الشرطة الاسرائيلية ومصلين فلسطينيين امس الاحد باستنكار فلسطيني عارم ودعوات للرد على التصعيد الاسرائيلي، فيما حذرت التنظيمات الفلسطينية امس من تبعات الهجمة الاسرائيلية على الاقصى، وطالبت باعلان حالة 'النفير العام'، في وقت توعدت فيه فصائل مسلحة بـ 'الرد في العمق الصهيوني'.
وأعلنت مصادر طبية عن ارتفاع عدد جرحى الاشتباكات بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومحيط الحرم القدسي امس الأحد إلى 40 جريحا.
وذكرت المصادر أن المواجهات تجددت عند باب الأسباط بين المئات من الفلسطينيين الذين حاولوا الدخول إلى المسجد الأقصى والشرطة الاسرائيلية التي استخدمت عناصرها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريقهم.
وأشارت المصادر إلى 17 من بين الجرحى نقلوا إلى المستشفيات للعلاج بعد أن استخدمت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز واعتدت بالهراوات على مئات المصلين أثر تصديهم للجماعات اليهودية المتطرفة التي حاولت اقتحام المسجد الأقصى.
من جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية إن 13 شرطيا أصيبوا في المواجهات مع المواطنين في المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة بالقدس، فيما اعتقلت الشرطة خمسة من الفلسطينيين الذين قذفوها بالحجارة.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اغلقت كافة بوابات الاقصى قبل اقتحامه لقمع وتفريق جموع المصلين الذين احتشدوا في باحات الاقصى منذ صلاة فجر امس للتصدي لمحاولة اقتحامه من قبل جماعات يهودية متطرفة.
وقالت المصادر الفلسطينية ان السلطات الاسرائيلية حولت مدينة القدس، خاصة البلدة القديمة الى ثكنة عسكرية، ودفعت بالآلاف من عناصر شرطتها وحرس حدودها ووحداتها الخاصة الى المدينة ونشرتها على بوابات الاقصى ومنعت كافة المواطنين والقيادات الدينية المقدسية من الدخول الى المسجد.
في هذه الأثناء حملت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عما يجري في المسجد الأقصى من مواجهات وما قد يترتب عليها من تداعيات.
ودعت فعاليات وشخصيات فلسطينية الى شد الرحال الى المسجد والتصدي لهذه الجماعات. وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى ان الشرطة الاسرائيلية منعته والمئات من مواطني وسكان القدس من اجتياز باب الاسباط والتوجه الى الاقصى.
واضاف ان 'الاحتلال حوّل المدينة الى ثكنة عسكرية، وان مخططات المتطرفين باءت بالفشل نتيجة استجابة المواطنين لنداءات ودعوات شد الرحال للدفاع عن الاقصى'.
وحمل صبري السلطات الاسرائيلية مسؤولية المس بالمسجد، كما حمل العرب والمسلمين مسؤولية الدفاع عنه وقال ان 'الاقصى ليس للفلسطينيين وحدهم بل لجميع المسلمين'.
واعربت السلطة الفلسطينية عن بالغ قلقها وغضبها مما يجري في المسجد الاقصى بحماية ودعم الحكومة اليمينية الاسرائيلية.
ومن جهتها اكدت الجامعة العربية الاحد انها تتابع 'بغضب شديد وبقلق بالغ العدوان الصارخ والمبيت لقوات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى والمصلين' بعد الاشتباكات التي وقعت في باحته صباح امس الاحد.
وطالبت الجامعة في بيان 'اللجنة الرباعية الدولية (حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروربي) ومجلس الامن الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة التي تشكل ضربة لجهود السلام'.
كما ادانت الحكومة الاردنية الاحد 'الاستفزاز الاسرائيلي' في القدس وطلبت من القائم بالاعمال الاسرائيلي نقل 'احتجاج وشجب' المملكة الى الحكومة الاسرائيلية.
وقال نبيل الشريف وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة لوكالة فرانس برس ان 'الحكومة الاردنية تدين بشدة وتشجب وتستنكر قيام جنود الاحتلال الاسرائيلي باقتحام المسجد الاقصى المبارك واطلاق الغازات المسيلة للدموع ضد المصلين'.
ومن جهته قال محمود الهباش، وزير الاوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، ان احداث امس في المسجد الاقصى تنذر بعودة العنف من جديد للمنطقة وعواقب وخيمة على عملية التسوية.
واضاف الهباش في بيان صحافي 'اذا كان المجتمع الدولي لا يريد للعنف ان يعود للمنطقة، فعليهم ان ينظروا الى ان اسرائيل هي المسؤولة عن العنف القائم وكل ما يفعله الشعب الفلسطيني هو التثبت بالحياة والدفاع عن مقدساته وارضه وهذا هو حق للشعب الفلسطيني في الحرية ومقاومة الاحتلال'.
ودعا الهباش المجتمع الدولي الى التدخل، 'لان الامور بدأت تعود الى المربع الاول وتنذر بعواقب وخيمة جدا'.
وطالب اسرائيل بـ 'كف يدها وكف يد المخربين اليهود عن المسجد الاقصى المبارك' داعيا العرب والمسلمين الى التحرك الجاد من اجل دعم صمود المسلمين والمرابطين في القدس.
بدورها، ادانت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة 'الاعتداء على الاقصى ومصليه'، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني للاستنفار.
وطالبت الحكومة في بيان الامة العربية والاسلامية بالتحرك العاجل لانقاذ الاقصى واهله 'المرابطين'، محذرة من انعكاسات ما يجري على كافة الصعد.
من جهتها، قالت رابطة علماء فلسطين انها 'تنظر بخطورة بالغة لما يجري في ساحات المسجد الاقصى المبارك من محاولات محمومة من قبل غلاة المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الاقصى بدعم ومساندة علنية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي'.
كما دعت حركة الجهاد الاسلامي الى 'تصعيد المقاومة ضد جرائم العدو والرد على عدوانه حتى لا يظن العدو ان بمقدوره ان يمرر على شعبنا اوراقا جديدة وان يفرض وقائع جديدة تمكنه من هذا الشعب ومن هذه الارض المباركة'.
من جهته، حذر ابو عبيدة المتحدث الرسمي لكتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس ، من استمرار 'الاعتداء' على المسجد الاقصى.
وأعلنت مصادر طبية عن ارتفاع عدد جرحى الاشتباكات بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومحيط الحرم القدسي امس الأحد إلى 40 جريحا.
وذكرت المصادر أن المواجهات تجددت عند باب الأسباط بين المئات من الفلسطينيين الذين حاولوا الدخول إلى المسجد الأقصى والشرطة الاسرائيلية التي استخدمت عناصرها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريقهم.
وأشارت المصادر إلى 17 من بين الجرحى نقلوا إلى المستشفيات للعلاج بعد أن استخدمت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز واعتدت بالهراوات على مئات المصلين أثر تصديهم للجماعات اليهودية المتطرفة التي حاولت اقتحام المسجد الأقصى.
من جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية إن 13 شرطيا أصيبوا في المواجهات مع المواطنين في المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة بالقدس، فيما اعتقلت الشرطة خمسة من الفلسطينيين الذين قذفوها بالحجارة.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اغلقت كافة بوابات الاقصى قبل اقتحامه لقمع وتفريق جموع المصلين الذين احتشدوا في باحات الاقصى منذ صلاة فجر امس للتصدي لمحاولة اقتحامه من قبل جماعات يهودية متطرفة.
وقالت المصادر الفلسطينية ان السلطات الاسرائيلية حولت مدينة القدس، خاصة البلدة القديمة الى ثكنة عسكرية، ودفعت بالآلاف من عناصر شرطتها وحرس حدودها ووحداتها الخاصة الى المدينة ونشرتها على بوابات الاقصى ومنعت كافة المواطنين والقيادات الدينية المقدسية من الدخول الى المسجد.
في هذه الأثناء حملت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عما يجري في المسجد الأقصى من مواجهات وما قد يترتب عليها من تداعيات.
ودعت فعاليات وشخصيات فلسطينية الى شد الرحال الى المسجد والتصدي لهذه الجماعات. وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى ان الشرطة الاسرائيلية منعته والمئات من مواطني وسكان القدس من اجتياز باب الاسباط والتوجه الى الاقصى.
واضاف ان 'الاحتلال حوّل المدينة الى ثكنة عسكرية، وان مخططات المتطرفين باءت بالفشل نتيجة استجابة المواطنين لنداءات ودعوات شد الرحال للدفاع عن الاقصى'.
وحمل صبري السلطات الاسرائيلية مسؤولية المس بالمسجد، كما حمل العرب والمسلمين مسؤولية الدفاع عنه وقال ان 'الاقصى ليس للفلسطينيين وحدهم بل لجميع المسلمين'.
واعربت السلطة الفلسطينية عن بالغ قلقها وغضبها مما يجري في المسجد الاقصى بحماية ودعم الحكومة اليمينية الاسرائيلية.
ومن جهتها اكدت الجامعة العربية الاحد انها تتابع 'بغضب شديد وبقلق بالغ العدوان الصارخ والمبيت لقوات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى والمصلين' بعد الاشتباكات التي وقعت في باحته صباح امس الاحد.
وطالبت الجامعة في بيان 'اللجنة الرباعية الدولية (حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروربي) ومجلس الامن الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الاسرائيلية الخطيرة التي تشكل ضربة لجهود السلام'.
كما ادانت الحكومة الاردنية الاحد 'الاستفزاز الاسرائيلي' في القدس وطلبت من القائم بالاعمال الاسرائيلي نقل 'احتجاج وشجب' المملكة الى الحكومة الاسرائيلية.
وقال نبيل الشريف وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة لوكالة فرانس برس ان 'الحكومة الاردنية تدين بشدة وتشجب وتستنكر قيام جنود الاحتلال الاسرائيلي باقتحام المسجد الاقصى المبارك واطلاق الغازات المسيلة للدموع ضد المصلين'.
ومن جهته قال محمود الهباش، وزير الاوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، ان احداث امس في المسجد الاقصى تنذر بعودة العنف من جديد للمنطقة وعواقب وخيمة على عملية التسوية.
واضاف الهباش في بيان صحافي 'اذا كان المجتمع الدولي لا يريد للعنف ان يعود للمنطقة، فعليهم ان ينظروا الى ان اسرائيل هي المسؤولة عن العنف القائم وكل ما يفعله الشعب الفلسطيني هو التثبت بالحياة والدفاع عن مقدساته وارضه وهذا هو حق للشعب الفلسطيني في الحرية ومقاومة الاحتلال'.
ودعا الهباش المجتمع الدولي الى التدخل، 'لان الامور بدأت تعود الى المربع الاول وتنذر بعواقب وخيمة جدا'.
وطالب اسرائيل بـ 'كف يدها وكف يد المخربين اليهود عن المسجد الاقصى المبارك' داعيا العرب والمسلمين الى التحرك الجاد من اجل دعم صمود المسلمين والمرابطين في القدس.
بدورها، ادانت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة 'الاعتداء على الاقصى ومصليه'، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني للاستنفار.
وطالبت الحكومة في بيان الامة العربية والاسلامية بالتحرك العاجل لانقاذ الاقصى واهله 'المرابطين'، محذرة من انعكاسات ما يجري على كافة الصعد.
من جهتها، قالت رابطة علماء فلسطين انها 'تنظر بخطورة بالغة لما يجري في ساحات المسجد الاقصى المبارك من محاولات محمومة من قبل غلاة المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الاقصى بدعم ومساندة علنية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي'.
كما دعت حركة الجهاد الاسلامي الى 'تصعيد المقاومة ضد جرائم العدو والرد على عدوانه حتى لا يظن العدو ان بمقدوره ان يمرر على شعبنا اوراقا جديدة وان يفرض وقائع جديدة تمكنه من هذا الشعب ومن هذه الارض المباركة'.
من جهته، حذر ابو عبيدة المتحدث الرسمي لكتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس ، من استمرار 'الاعتداء' على المسجد الاقصى.