محاربو الصحراء على موعد مع التاريخ هو تقرير الموقع الرسمي للأتحاد الدولى لكرة القدم Fifa عن المنتخب الجزائرى و قد تكشف المرحلة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم الأفريقية عن التأهل المبكر للمنتخب الجزائرى لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA للمرة الأولى منذ ما يزيد عن ثلاثة و عشرين عاما
فإذا صدقت تنبؤات الخبراء و سارت النتائج كما يتمناها عشاق "الخضر" فإن المنتخب الجزائرى قد يجد نفسه يعود مرة أخرى للأضواء بعد سنوات طويلة عجاف منذ أيام الجيل الذهبى لماجر و بللومى و عصاد و رفاقهم.
فمصر التى كانت المرشح الأول عن المجموعة الثالثة تجد نفسها فى موقف حرج للغاية حينما تحل ضيفة على المنتخب الزامبى و فقدان أصحاب اللقب الأفريقي لأى نقاط فى تلك المباراة، سوف يعنى الإعلان مبكرا عن هوية الفريق المتأهل عن تلك المجموعة و هو المنتخب الجزائرى و الذى سوف تحل أيضا رواندا ضيفا عليه مساء الأحد و يسعى الفريق الجزائرى فى تلك المباراة لتحقيق فوز قياسى.
و يكفى منتخب الأفيال الحصول على نقطة واحدة فى رحلتهم الى بلانتاير حينما تستضيفهم مالاوى و هو أمر لا يبدو بالصعب و خاصة ان الفريق لم يسقط أى نقاط فى مبارياته الأربع السابقة
و يبقى صراع "النسور" قائما فى المجموعة الثانية بين منتخبى تونس و نيجيريا مع أفضلية بالطبع "لنسور القرطاج" الذين يجلسون على قمة المجموعة بفارق نقطتين عن الفريق النيجيرى المهدد بالغياب عن نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالى منذ ظهوره الأول عام 94.
و المثير و أنه قبل مرحلتين فقط من نهاية التصفيات و بعد تأكد فريق وحيد من تأهله لنهائيات كأس العالم FIFA، يستمر التنافس بين الفرق العشرين المشاركين فى المرحلة النهائية من التصفيات على التأهل من خلال تلك التصفيات المشتركة لنهائيات أمم أفريقيا و التى ستقام بأنجولا فى يناير القادم و هو ما يجعل فرقا مثل السودان و رواندا و هما أقل الفرق جمعا للنقاط حيث يملك كل منهما نقطة واحدة فقط فى رصيده، تناضل حتى الرمق الأخير لأنه رغم نهاية فرصتها فى الظهور فى جنوب أفريقيا فإنها تظل قائمة بالنسبة لأنجولا.
المباراة الكبرى
الكاميرون - توجو، 10 أكتوبر 2009، ملعب أومينو سبور أحمدو أهيجو ، ياوندى، الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش
لم يعد هناك مجالا للشك ان الصراع فى المجموعة الأولى من التصفيات الأفريقية هو الأشرس من نوعه من بين المجموعات الخمس التى حسمت بالفعل بطاقة إحداها لمصلحة غانا.
و تعد مباراة الكاميرون و توجو هى أهم و أعنف مباريات هذه المرحلة على الإطلاق، فمنتخب الكاميرون بقيادة قائده صامويل إتو يأمل فى تحقيق فوز ضرورى على منتخب صقور توجو ليواصلوا صدارتهم لمجموعتهم.
و كان الفرنسى بول لوجوين قد حول من دفة الأمور فى تلك المجموعة بعدما قاد الفريق الكاميرونى لتحقيق إنتصارين مؤثرين على منتخب الجابون ذهابا و إيابا الشهر الماضى بينما خطفت المغرب تعادل فى الوقت القاتل من توجو و هو ما بعثر أوراق تلك المجموعة لمصلحة "الأسود الغير مروضة" الذين وجدوا أنفسهم على قمة المجموعة للمرة الأولى و سيكون من الصعب للغاية على أى فريق تغيير تلك الوضعية و قد تحسم الكاميرون حتى المنافسة خلال هذا الأسبوع إذا ما حققت الفوز على توجو و سقطت الجابون بملعبها أمام المغرب.
و أوراق لوجوين معروفة للجميع بالاعتماد على مهاجم أنتر الإيطالى صامويل إتو و جان ماكون الذى يشكل العصب الرئيسى للفريق و المحترف بفريق ليون الفرنسى و هو إحدى الفرق التى تولى مدربه الحالى الإشراف عليها من قبل بينما من الممكن تكون تلك المباراة فرصة للاعب جورج مانجيك لاعب كايزرسلاوترن للظهور للمرة الأولى بقميص منتخب بلاده الأول بعد ظهوره فى أولمبياد بكين العام الماضى مع المنتخب الأوليمبى.
و على الجانب الأخر فإن توجو يقودها ممرن فرنسى أخر هو هيوبر فيلود و ستكون تلك المباراة هى المهمة الأولى له مع الفريق بعد رحيل البلجيكى يان تايسن الشهر الماضى و تحلم توج بالتأهل لنهائيات أهم حدث رياضى عالمى للمرة الثانية فى تاريخها و بنفس العناصر التى حققت الإنجاز السابق كمصطفى ساليفو و محمد قادر و قبلهم بالطبع أفضل لاعب فى القارة الأفريقية و نجم "الصقور" إيمانويل أديبايور لاعب مانشستر سيتى.
و ستكون تلك المباراة موقعة مثيرة بين إثنين من اللاعبين اللذين حملا لقب الأفضل فى القارة السمراء و هما أديبايور و إتو.
و فى المجموعة ذاتها سيتمسك مدرب "فهود" الجابون الفرنسى ألان جيريس بآمال فريقه فى المنافسة حينما يحل المنتخب المغربى ضيفا عليه و تتباين طموحات الفريقين ففى الوقت الذى يتركز فيه رغبة جيريس فى قيادة الجابون للمرة الأولى فى تاريخها للحدث الذى حضره من قبل جيريس كلاعب مع منتخب الديوك فى مناسبتين، فإن المهمة المكلف بها المدرب المؤقت "لأسود الأطلسى" حسن مؤمن هى التأهل بالفريق لأمم أفريقيا.
المباريات الأخرى
يتواصل الصراع بين تونس و نيجيريا على بطاقة المجموعة الثانية حينما يستضيفا كل من موزمبيق و كينيا على التوالى و تبدو فرص الفريق القادم من شمال القارة أفضل فى الحفاظ على موقعه الحالى فى الصدارة
و فى المجموعة الثالثة، يتحدى الفراعنة المستحيل و يكافحون من اجل التخلص من تلك اللعنة التى تحرمهم دوما من الظهور فى اهم عرس كروى رغم تفوقهم القارى و لكن سيكون عليهم العودة بالنقاط الكاملة من مباراة زامبيا و هو أمر يبدو صعبا للغاية حتى فى غياب أهم عناصر الفريق الزامبى كريس كاتونجو للإيقاف، بينما تستعد الجماهير الجزائرية لتحتفى بفريقها فى ملعبهم المفضل بالبليدة فى مباراتهم السهلة مع رواندا التى تتذيل المجموعة
و لعل غانا لم يعد لديها سوى حافز واحد حينما تواجه بنين فى المجموعة الرابعة، فبعدما ضمنت النجوم السوداء تأهلها يبقى فى إمكانها مواصلة تحقيق الانتصارات كما فعلت فى جميع مبارياتها الأربع السابقة.
و قد تنطلق الاحتفالات فى أبيدجان مساء الأحد القادم إذا ما تمكن رفاق دروجبا فى العودة بنقطة على الأقل من بلانتاير لتعود الأفيال مرة أخرى لكأس العالم و هو الفريق الذى تضع عليه القارة السمراء طموحات كبيرة للفوز بالكأس العالمية للمرة الأولى فى تاريخ البطولة
لاعب يستحق المشاهدة
رفيق صايفى لاعب المنتخب الجزائرى يعد من أبرز لاعبى "الخضر" و هو لاعب ذو إمكانات فنية مميزة رغم انه لم يحقق نجاحات كبيرة فى أوروبا حيث بدأ لاعب مولودية الجزائر السابق مشواره مع الكرة الفرنسية قبل ما يقرب من عشر سنوات و لعب خلالها لأندية تروا و إيستر و أجاكسيو و لوريان، إلا أنه كان دائما لاعب أساسى فى الأندية التى لعب لها و يتميز بإسلوبه الأنيق و فنياته الممتعة و رحل مؤخرا للدورى القطرى بعدما أدرك عامة ال 34 ليلتحق بنادى الخور و سيكون قيادة بلاده لنهائيات كأس العالم تكريم رائع لهذا اللاعب
الإحصائيات
23 - هو عدد السنوات التى ظهر قبلها المدرب المخضرم للمنتخب الجزائرى رابح سعدان فى نهائيات كأس العالم FIFA و كان ذلك فى المكسيك عام 86 و المثير ان الظهور الأول لسعدان لم يكن كلاعب، بل كمدرب أيضا مما يجعل شيخ المدربين الجزائريين على أعتاب إنجاز شخصى هائل فى حال ما نجح فى العودة ببلاده مرة أخرى لأجواء المونديال
ماذا قالوا:
" إنها فرصة ذهبية و لا يمكننا ان نجعلها تفلت من بين أيدينا" "لقد أردنا ان سنبق المنتخب النيجيرى فى الترتيب و هو ما تحقق فى الجولة الماضية و اليوم لم يعد فى وسعنا سوى تحقيق الفوز فى المباراتين المتبقيتين لنا لنواصل الظهور فى نهائيات كأس العالم بغض النظر عن نتائج نيجيريا منافسنا الوحيد" بن خلف االله، لاعب منتخب تونس لموقع FIFA.com
المباريات:
السبت 10 أكتوبر:
زامبيا - مصر
مالاوى - ساحل العاج
الكاميرون - توجو
الجابون - المغرب
الأحد 11 أكتوبر:
بنين - غانا
نيجيريا - موزمبيق
تونس - كينيا
غينيا - بوركينافاسو
مالى - السودان
الجزائر - رواندا
فإذا صدقت تنبؤات الخبراء و سارت النتائج كما يتمناها عشاق "الخضر" فإن المنتخب الجزائرى قد يجد نفسه يعود مرة أخرى للأضواء بعد سنوات طويلة عجاف منذ أيام الجيل الذهبى لماجر و بللومى و عصاد و رفاقهم.
فمصر التى كانت المرشح الأول عن المجموعة الثالثة تجد نفسها فى موقف حرج للغاية حينما تحل ضيفة على المنتخب الزامبى و فقدان أصحاب اللقب الأفريقي لأى نقاط فى تلك المباراة، سوف يعنى الإعلان مبكرا عن هوية الفريق المتأهل عن تلك المجموعة و هو المنتخب الجزائرى و الذى سوف تحل أيضا رواندا ضيفا عليه مساء الأحد و يسعى الفريق الجزائرى فى تلك المباراة لتحقيق فوز قياسى.
و يكفى منتخب الأفيال الحصول على نقطة واحدة فى رحلتهم الى بلانتاير حينما تستضيفهم مالاوى و هو أمر لا يبدو بالصعب و خاصة ان الفريق لم يسقط أى نقاط فى مبارياته الأربع السابقة
و يبقى صراع "النسور" قائما فى المجموعة الثانية بين منتخبى تونس و نيجيريا مع أفضلية بالطبع "لنسور القرطاج" الذين يجلسون على قمة المجموعة بفارق نقطتين عن الفريق النيجيرى المهدد بالغياب عن نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالى منذ ظهوره الأول عام 94.
و المثير و أنه قبل مرحلتين فقط من نهاية التصفيات و بعد تأكد فريق وحيد من تأهله لنهائيات كأس العالم FIFA، يستمر التنافس بين الفرق العشرين المشاركين فى المرحلة النهائية من التصفيات على التأهل من خلال تلك التصفيات المشتركة لنهائيات أمم أفريقيا و التى ستقام بأنجولا فى يناير القادم و هو ما يجعل فرقا مثل السودان و رواندا و هما أقل الفرق جمعا للنقاط حيث يملك كل منهما نقطة واحدة فقط فى رصيده، تناضل حتى الرمق الأخير لأنه رغم نهاية فرصتها فى الظهور فى جنوب أفريقيا فإنها تظل قائمة بالنسبة لأنجولا.
المباراة الكبرى
الكاميرون - توجو، 10 أكتوبر 2009، ملعب أومينو سبور أحمدو أهيجو ، ياوندى، الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش
لم يعد هناك مجالا للشك ان الصراع فى المجموعة الأولى من التصفيات الأفريقية هو الأشرس من نوعه من بين المجموعات الخمس التى حسمت بالفعل بطاقة إحداها لمصلحة غانا.
و تعد مباراة الكاميرون و توجو هى أهم و أعنف مباريات هذه المرحلة على الإطلاق، فمنتخب الكاميرون بقيادة قائده صامويل إتو يأمل فى تحقيق فوز ضرورى على منتخب صقور توجو ليواصلوا صدارتهم لمجموعتهم.
و كان الفرنسى بول لوجوين قد حول من دفة الأمور فى تلك المجموعة بعدما قاد الفريق الكاميرونى لتحقيق إنتصارين مؤثرين على منتخب الجابون ذهابا و إيابا الشهر الماضى بينما خطفت المغرب تعادل فى الوقت القاتل من توجو و هو ما بعثر أوراق تلك المجموعة لمصلحة "الأسود الغير مروضة" الذين وجدوا أنفسهم على قمة المجموعة للمرة الأولى و سيكون من الصعب للغاية على أى فريق تغيير تلك الوضعية و قد تحسم الكاميرون حتى المنافسة خلال هذا الأسبوع إذا ما حققت الفوز على توجو و سقطت الجابون بملعبها أمام المغرب.
و أوراق لوجوين معروفة للجميع بالاعتماد على مهاجم أنتر الإيطالى صامويل إتو و جان ماكون الذى يشكل العصب الرئيسى للفريق و المحترف بفريق ليون الفرنسى و هو إحدى الفرق التى تولى مدربه الحالى الإشراف عليها من قبل بينما من الممكن تكون تلك المباراة فرصة للاعب جورج مانجيك لاعب كايزرسلاوترن للظهور للمرة الأولى بقميص منتخب بلاده الأول بعد ظهوره فى أولمبياد بكين العام الماضى مع المنتخب الأوليمبى.
و على الجانب الأخر فإن توجو يقودها ممرن فرنسى أخر هو هيوبر فيلود و ستكون تلك المباراة هى المهمة الأولى له مع الفريق بعد رحيل البلجيكى يان تايسن الشهر الماضى و تحلم توج بالتأهل لنهائيات أهم حدث رياضى عالمى للمرة الثانية فى تاريخها و بنفس العناصر التى حققت الإنجاز السابق كمصطفى ساليفو و محمد قادر و قبلهم بالطبع أفضل لاعب فى القارة الأفريقية و نجم "الصقور" إيمانويل أديبايور لاعب مانشستر سيتى.
و ستكون تلك المباراة موقعة مثيرة بين إثنين من اللاعبين اللذين حملا لقب الأفضل فى القارة السمراء و هما أديبايور و إتو.
و فى المجموعة ذاتها سيتمسك مدرب "فهود" الجابون الفرنسى ألان جيريس بآمال فريقه فى المنافسة حينما يحل المنتخب المغربى ضيفا عليه و تتباين طموحات الفريقين ففى الوقت الذى يتركز فيه رغبة جيريس فى قيادة الجابون للمرة الأولى فى تاريخها للحدث الذى حضره من قبل جيريس كلاعب مع منتخب الديوك فى مناسبتين، فإن المهمة المكلف بها المدرب المؤقت "لأسود الأطلسى" حسن مؤمن هى التأهل بالفريق لأمم أفريقيا.
المباريات الأخرى
يتواصل الصراع بين تونس و نيجيريا على بطاقة المجموعة الثانية حينما يستضيفا كل من موزمبيق و كينيا على التوالى و تبدو فرص الفريق القادم من شمال القارة أفضل فى الحفاظ على موقعه الحالى فى الصدارة
و فى المجموعة الثالثة، يتحدى الفراعنة المستحيل و يكافحون من اجل التخلص من تلك اللعنة التى تحرمهم دوما من الظهور فى اهم عرس كروى رغم تفوقهم القارى و لكن سيكون عليهم العودة بالنقاط الكاملة من مباراة زامبيا و هو أمر يبدو صعبا للغاية حتى فى غياب أهم عناصر الفريق الزامبى كريس كاتونجو للإيقاف، بينما تستعد الجماهير الجزائرية لتحتفى بفريقها فى ملعبهم المفضل بالبليدة فى مباراتهم السهلة مع رواندا التى تتذيل المجموعة
و لعل غانا لم يعد لديها سوى حافز واحد حينما تواجه بنين فى المجموعة الرابعة، فبعدما ضمنت النجوم السوداء تأهلها يبقى فى إمكانها مواصلة تحقيق الانتصارات كما فعلت فى جميع مبارياتها الأربع السابقة.
و قد تنطلق الاحتفالات فى أبيدجان مساء الأحد القادم إذا ما تمكن رفاق دروجبا فى العودة بنقطة على الأقل من بلانتاير لتعود الأفيال مرة أخرى لكأس العالم و هو الفريق الذى تضع عليه القارة السمراء طموحات كبيرة للفوز بالكأس العالمية للمرة الأولى فى تاريخ البطولة
لاعب يستحق المشاهدة
رفيق صايفى لاعب المنتخب الجزائرى يعد من أبرز لاعبى "الخضر" و هو لاعب ذو إمكانات فنية مميزة رغم انه لم يحقق نجاحات كبيرة فى أوروبا حيث بدأ لاعب مولودية الجزائر السابق مشواره مع الكرة الفرنسية قبل ما يقرب من عشر سنوات و لعب خلالها لأندية تروا و إيستر و أجاكسيو و لوريان، إلا أنه كان دائما لاعب أساسى فى الأندية التى لعب لها و يتميز بإسلوبه الأنيق و فنياته الممتعة و رحل مؤخرا للدورى القطرى بعدما أدرك عامة ال 34 ليلتحق بنادى الخور و سيكون قيادة بلاده لنهائيات كأس العالم تكريم رائع لهذا اللاعب
الإحصائيات
23 - هو عدد السنوات التى ظهر قبلها المدرب المخضرم للمنتخب الجزائرى رابح سعدان فى نهائيات كأس العالم FIFA و كان ذلك فى المكسيك عام 86 و المثير ان الظهور الأول لسعدان لم يكن كلاعب، بل كمدرب أيضا مما يجعل شيخ المدربين الجزائريين على أعتاب إنجاز شخصى هائل فى حال ما نجح فى العودة ببلاده مرة أخرى لأجواء المونديال
ماذا قالوا:
" إنها فرصة ذهبية و لا يمكننا ان نجعلها تفلت من بين أيدينا" "لقد أردنا ان سنبق المنتخب النيجيرى فى الترتيب و هو ما تحقق فى الجولة الماضية و اليوم لم يعد فى وسعنا سوى تحقيق الفوز فى المباراتين المتبقيتين لنا لنواصل الظهور فى نهائيات كأس العالم بغض النظر عن نتائج نيجيريا منافسنا الوحيد" بن خلف االله، لاعب منتخب تونس لموقع FIFA.com
المباريات:
السبت 10 أكتوبر:
زامبيا - مصر
مالاوى - ساحل العاج
الكاميرون - توجو
الجابون - المغرب
الأحد 11 أكتوبر:
بنين - غانا
نيجيريا - موزمبيق
تونس - كينيا
غينيا - بوركينافاسو
مالى - السودان
الجزائر - رواندا