اليونيسف تشعر بالقلق إزاء الحالة الإنسانية المتدهورة في شمال اليمن
جنود من الجيش اليمني
صنعاء/ جنيف / مرت ثماني أسابيع على تصعيد القتال في شمال اليمن ولم يسمح للوكالات الإنسانية بعد بالوصول إلى الأغلبية الساحقة من الـ 150,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، الذين اضطروا لهجر بيوتهم بسبب الصراع وآلاف الآخرين الذين ظلوا داخل منطقة الصراع.
وقال آبودو كاريمو آدجيبادي، ممثل اليونيسف في اليمن: "تزداد الحالة الإنسانية سوءا يوما بعد يوم، ولا يستطيع آلاف الأطفال الوصول للمياه السليمة والطعام والصحة بالشكل الكافي منذ أسابيع. كما أن معدلات سوء التغذية آخذة في الارتفاع ويواجه الأطفال تهديدات حقيقية على صحتهم وحياتهم".
ولا تزال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير قادرة على الوصول إلى المجموعات المتأثرة في صعدة بسبب الاقتتال الدائر. كما أن الشوارع مغلقة وخطوط الهاتف مقطوعة وهناك تقارير عن وجود ألغام.
وفي محافظة حجة، حيث يقدر عدد الأشخاص المشردين بـ20,000 شخص، تعمل اليونيسف على توفير المساعدات الضرورية للمقيمين في مخيم المزرق وغيرهم من النازحين المنتشرين في المناطق المجاورة الأخرى. تشمل مساعدات التي تقدمها اليونيسف النشاطات التالية:
• إنشاء برنامج للعيادات الخارجية لمعالجة حالات نقص التغذية الحاد لدى الأطفال وتوفير الإمدادات الأساسية بما فيها الدواء والطعام العلاجي الجاهز.
• تدريب 20 متطوعة من المخيم على كيفية فحص الأطفال للكشف عن سوء التغذية وتعزيز الرضاعة الطبيعية وتشجيع ممارسات النظافة الشخصية • حفر بئر لتوفير المشردين والمجتمعات المضيفة بالمياه السليمة • زيادة إمدادات مياه الشرب لحوالي 160,000 لتر في اليوم، أي حوالي 23 لتر لكل شخص في اليوم، حسب العدد الحالي لسكان المخيم • بناء 40 مرحاضا إضافيا بمشاركة ممثلين عن سكان المخيم.
ومع بدء السنة الدراسية الجديدة، التي دخلت أسبوعها الثاني، تعمل اليونيسف مع وزارة التعليم على تسجيل الأطفال المشردين لضمان التحاقهم بالمدارس القريبة. وإلى تاريخ 9 تشرين الأول، تم تسجيل حوالي 600 طفل في المخيم إضافة إلى 200 طفل من المنطقة. وتم تعيين 5 معلمين إضافيين لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة.
وقامت اليونيسف بتوزيع 2000 حقيبة مدرسية وستوفر 100 حقائب ترفيهية تتضمن كرات وحبالا للقفز ودفاتر للرسم. ويبقى الآلاف من الأشخاص المشردين بحاجة ماسة لمثل هذه المساعدة، ولكن انعدام الأمن يحول دون ذلك.
وقد أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخرا أنها ستسمح للوكالات الإنسانية باستخدام طرقها البرية لتوصيل الإمدادات الضرورية للمشردين الموجودين حاليا في المنطقة الحدودية المجاورة لمدينة بكيم. وستستخدم اليونيسف والوكالات الأخرى هذه الطرق بمجرد أن يتم إصدار التأشيرات اللازمة.
وقد جددت اليونيسف، إلى جانب الوكالات الإنسانية الأخرى، دعوتها من أجل الوصول إلى السكان المتضررين بطريقة عاجلة وآمنة، تماشيا مع القانون الإنساني الدولي. وكانت اليونيسف قد طلبت تمويلا بقدر 6.1 مليون دولار أمريكي لفائدة تدخلات الطوارئ في شمال اليمن وتم حتى الآن توفير 2.9 مليون دولار أو تم الالتزام بها.
جنود من الجيش اليمني
صنعاء/ جنيف / مرت ثماني أسابيع على تصعيد القتال في شمال اليمن ولم يسمح للوكالات الإنسانية بعد بالوصول إلى الأغلبية الساحقة من الـ 150,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، الذين اضطروا لهجر بيوتهم بسبب الصراع وآلاف الآخرين الذين ظلوا داخل منطقة الصراع.
وقال آبودو كاريمو آدجيبادي، ممثل اليونيسف في اليمن: "تزداد الحالة الإنسانية سوءا يوما بعد يوم، ولا يستطيع آلاف الأطفال الوصول للمياه السليمة والطعام والصحة بالشكل الكافي منذ أسابيع. كما أن معدلات سوء التغذية آخذة في الارتفاع ويواجه الأطفال تهديدات حقيقية على صحتهم وحياتهم".
ولا تزال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير قادرة على الوصول إلى المجموعات المتأثرة في صعدة بسبب الاقتتال الدائر. كما أن الشوارع مغلقة وخطوط الهاتف مقطوعة وهناك تقارير عن وجود ألغام.
وفي محافظة حجة، حيث يقدر عدد الأشخاص المشردين بـ20,000 شخص، تعمل اليونيسف على توفير المساعدات الضرورية للمقيمين في مخيم المزرق وغيرهم من النازحين المنتشرين في المناطق المجاورة الأخرى. تشمل مساعدات التي تقدمها اليونيسف النشاطات التالية:
• إنشاء برنامج للعيادات الخارجية لمعالجة حالات نقص التغذية الحاد لدى الأطفال وتوفير الإمدادات الأساسية بما فيها الدواء والطعام العلاجي الجاهز.
• تدريب 20 متطوعة من المخيم على كيفية فحص الأطفال للكشف عن سوء التغذية وتعزيز الرضاعة الطبيعية وتشجيع ممارسات النظافة الشخصية • حفر بئر لتوفير المشردين والمجتمعات المضيفة بالمياه السليمة • زيادة إمدادات مياه الشرب لحوالي 160,000 لتر في اليوم، أي حوالي 23 لتر لكل شخص في اليوم، حسب العدد الحالي لسكان المخيم • بناء 40 مرحاضا إضافيا بمشاركة ممثلين عن سكان المخيم.
ومع بدء السنة الدراسية الجديدة، التي دخلت أسبوعها الثاني، تعمل اليونيسف مع وزارة التعليم على تسجيل الأطفال المشردين لضمان التحاقهم بالمدارس القريبة. وإلى تاريخ 9 تشرين الأول، تم تسجيل حوالي 600 طفل في المخيم إضافة إلى 200 طفل من المنطقة. وتم تعيين 5 معلمين إضافيين لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة.
وقامت اليونيسف بتوزيع 2000 حقيبة مدرسية وستوفر 100 حقائب ترفيهية تتضمن كرات وحبالا للقفز ودفاتر للرسم. ويبقى الآلاف من الأشخاص المشردين بحاجة ماسة لمثل هذه المساعدة، ولكن انعدام الأمن يحول دون ذلك.
وقد أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخرا أنها ستسمح للوكالات الإنسانية باستخدام طرقها البرية لتوصيل الإمدادات الضرورية للمشردين الموجودين حاليا في المنطقة الحدودية المجاورة لمدينة بكيم. وستستخدم اليونيسف والوكالات الأخرى هذه الطرق بمجرد أن يتم إصدار التأشيرات اللازمة.
وقد جددت اليونيسف، إلى جانب الوكالات الإنسانية الأخرى، دعوتها من أجل الوصول إلى السكان المتضررين بطريقة عاجلة وآمنة، تماشيا مع القانون الإنساني الدولي. وكانت اليونيسف قد طلبت تمويلا بقدر 6.1 مليون دولار أمريكي لفائدة تدخلات الطوارئ في شمال اليمن وتم حتى الآن توفير 2.9 مليون دولار أو تم الالتزام بها.