هذه القصة من صلب خيالي..
أحكيها على لسان فتى تخيلته وكل الأحداث التي تحدث له هي من واقع المجتمع الخليجي..
أنا فتى لم يعرف أباه حق المعرفة....لكن سأقول لكم ماأعرفه عنه..
إنه ذلك الرجل الصامت العصبي الذي لاتغادر السيجارة فمه إلاقليلاً وهو ينظر إلي دائماً بنظرت إستحقار وكأنه يقول لي: (إلاماتنظر أيه الغبي الصغير...ألم أُعجبك؟؟) كنت أتجاهل تلك النظرة المخيفة بخفض عيني الى الأرض والمشي بسرعة الى ماأريده...
لم نكن أناس أغنياء بل متوسطون في حياتنا فلدينا الطعام والحمدلله واذا اردنا شيءً جمعنا في حصالاتنا أنا وأخواني الثلاثة.
أنا أكبرهم لذلك كنت احياناً أعطيهم من مصروفهم عندما يحتاجون الى شيء مهم لشرائه ,ولدينا أخت,هي الأخت الكبرى المتسلطة التي تكرهني أنا وأخواني وكأننا من أم ثانية؟ مع أن أمنا واحدة وأبونا واحد؟؟
كانت تضربني اذا أخطأ أخوتي وتحملني كل خطأ في البيت مباشرة..
حتى أنه في أحد الأيام سقطت مزهرية وكسرت وفوراً سمعت صوتها المدوي في البيت تنده علي وكنت في غرفتي اذاكر لأختبار الرياضيات في الصف الثاني الثانوي واذا بي أتلقى ضربة على وجهي منها ,وصرخت في وجهي: ألم أقل لك الاتلعب في البيت؟!!
فجاوبت عليها بصوت خافت مرتعب:نعم,ولكن........
لم تجعلني أكمل فبدءت بالصراخ والشتم حتى نزلت أمي من الطابق العلوي الى السفلي وهي تجري وتنظر من أين يصدر هذا الصوت؟
فرأتني أنا وأختي ...نظرت إلي أختي النظرة الأخيرة قبل أن ترحل وهي تقول لي بصوت خافت: سوف أجعلك تندم أنت وأمك..
كانت أختي تكره أمي لأنها تظن أنها سبب عدم زواجها فهي في أخر سنة لها في الجامعة وكل صديقاتها تزوجنَ في السنة الأولى من الجامعة الا هي وإحدى صديقاتها فكانت صامتة بسبب صديقتها,ولكن عندما تزوجت صديقتها... حدثت مشاكل زلزلت المنزل وجعلت أختي تظن أن أمها كانت ترفض النساء الذي يأتون لخطبتها...
لم أكن أحتمل تلك المشاكل فكنت أخرج من المنزل وأنا أبكي وأمر بجانب المحلات التجارية وأرى علب السيجارات وأنظر بكل حقد لها وأقول لنفسي: هل أنتِ من سينسيني أحزاني؟؟ كان ذلك الصوت يتردد علي وأنا أقبض يدي وأسأل وأبحث عن إجابة؟؟هل ستخلصني من همومي؟؟..
بعد تفكير عميق قررت أن أشتري علبة واحدة لكي أعرف الأجابة وكان عمري وقتها 15سنة..
وضعتها في جيبي بسرعة لكي لايراني أحد الجيران فأنا من الفتيان المحافظين على الصلاة ...
أختبأت في أحد أركان حينا وأخرجت سيجارة واحدة وبدأت أتأملها,؟؟هل ستزيلين همومي؟؟
قلت في نفسي هنا سأعرف الإجابة..ولعت السيجارة وقربتها من فمي فإذا بأبي يمر ولأول مرة من تلك الناحية من الحي ويراني...
تلون وجهي بكل لون عرفته وبدأ العرق يتصبب مني عندما سمعته وهو يصرخ علي...
تقدمت إليه ووجهي الى الأرض أخذ مني علبة السجارات وفوراً وضع سيجارة في فمه وبدأ يدخن وانصرف ,لم أعرف أن هذه اللحظة ستمر بهذه السهولة؟؟
يبدو أنكم لاتعرفون أبي...
أبي مدخن من الدرجة الأولى يصرخ لأتفه الأسباب يتهم هذا ويضرب هذا ويشتم هذا وشديد الطيبة مع ناس اخرين؟؟
لم أعرفه رغم أنه معنا منذ أن ولدت...
يحب الخروج دائماً كان دائماً يناديني بالضعيف..
كنت أكره هذا الأسم حتى أصبح أطفال الحي ينادونني به..
فصرت مداوماً على الرياضة وألعاب تقوية الجسم..
ولكنني رغم قوتي التي اكتسبتها الاأنني لم أرغب في أن أضرب أحداً ولو فعلت لضربت أختي أول شيء..ولكن أمي تقول لي دائماً: لاتجعل قوتك ترى أقاربك أضعف منك ولاتضرب أحداً من أهلك مهما تأزمة الأمور..
وأنا أحب أمي ولا أرفض لها أمراً ولأنني أحس أنني سندها الوحيد من هذه الأسرة التعيسة الميئوس من أمرها..
بدأت حياتنا بالتدهور بعدما تدين أبي بعض المال لشراء سيارة جديدة.كانت السيارة من النوع الفاخر وكان أبي مصادقاً لناس أغنياء فلم يحب أن يظهر أقل منهم فلذلك أقترض من أجل أن يتباهى...
كنت ما ازال أجمع المال لشراء جهاز كمبيوتر خاص بي لأنني أحب حصة الحاسب التي نأخذها ولذلك قررت شراء واحد..ولكن (كل واحد يمد رجله على قد فراشه)...
وكنت أمتلك 500ريال فقط ولم تكن تكفي لشراء جهاز حاسب جديد..فكانت قيمته 1200ريال كان ينقصني الكثير ,طلبت من أبي ولكنه رفض لأنه يراه مكلفاً,وفي حالة غضب وعدم تماسك صرخت في وجهه وبدأت اثرثر بكلام لاأتذكره ولكنني أتذكر أنني قلت له لم اشتريت السيارة وتدينت من أجلها لترضي أصدقائك..ألاتحب الخير للأهلك؟؟؟
فغضب ولم يرد علي وخرج من البيت ..كنت بعدها قد اندهشت مما حصل...هل قلت ماقلت؟؟من أين لي بهذه الجرئة؟؟ولم لم أخف من أن يضربني أبي؟؟ترددت الأسئلة في عقلي وكأنني كنت أحلم...
نظرت الى أمي بعد هذا الحدث وفي وجهها نظرت خوف ونظرت فرح في نفس الوقت..
أظن أنها فرحة بسبب أنني قلت الصواب..وأظن أنها خائفة لما قد يحصل لي من أبي..
ولكن وفي اليوم التالي ...
أستيقظت للمدرسة كالعادة ونزلت الى المطبخ لتناول الفطور بعد أن غسلت وجهي وصليت الفجر...
ووجدت أبي مستيقظاً على غير العادة..
وجدته يقرأ الجريدة وهو منهمك....
وفجأة ظهرت على عينيه وشفتيه ملامح الفرح ..
ونظر الي وقال: لم تعرف أن كلامك هذا غير بالنسبة الي الكثير...
أستغربت ؟أبي يقول ذلك؟؟هل أنا أحلم؟؟
فجأة,حضنني كما لم يفعل من قبل.... فكان هذا على ماأظن ثاني أو ثالث مرة يحضنني أبي فيها..
استغربت وأظهرت ذلك على وجهي ,ولما لاحظ أبي ذلك علي ..
أراني الجريدة وقرأت العنوان الذي كتب على الجريدة,وهو (القبض على مروجي مخدرات).
لم أفهم هذ الكلمة التي أجبت بها عليه, فقال: أكمل..
قرأت الموضوع وقرأت أسماء أصدقاء أبي..وظهرت على وجهي علامة تعجب واتسعت عيني..ودمعة ..لأنني عرفت أني أبي لم يكن معهم..
ابتسمت له وقال في تلك الليلة كانوا يروجون المخدرات ولم أكن معهم لأنني قررت بيع السيارة ولم أكن هناك عندما قبضت عليهم الشرطة..
فرحت أمي وبكت من الفرحة,ومن الأًصوات التي أصدرنها استيقظ أخوتي وأختي..
وهم يمسحون أعينهم ليروا ماالذي يجري..
فعرفوا ماحصل وابتهجنا,وبعدها ذهبت للمدرسة كي لاأتأخر..
وكان في نظري هو أجمل يوم دراسي قضيته في المدرسة..
وبعد المدرسة عدت الى البيت ودخلت غرفتي ورميت حقيبتي على المكتب,وتعثرت بشيء ما؟؟ نظرت واذا به صندوق يحمل داخله جهاز حاسب الي! صرخت من الفرحة!!..
وفوراً عرفت أن أبي اشتراه لي فقفزت من غرفتي الى غرفة الجلوس وأحسست أنني كنت أطير,حضنت أبي وشكرته..
وبعدها صعدت أنا وأخوتي الى الغرفة لتركيب الجهاز ..رن الهاتف وردت أمي على الهاتف وأطالت الحديث وعندما أقفلت الخط..
ذهبت لمحادثة أبي ,وفور أنتهاء أمي من الكلام صرخ أبي بصوت عالي منادياً أختي..
فنزلت له أختي وأخبرها أن هناك أناس سيأتون ليخطبوها...
ومن فرحة أختي بدأت تسأل أمي عن مواصفاتهم ومن هم...
دون أن تتذكر أنها لاتكلم أمي منذ فترة وطبعاً قلب الأم هو أحن شيء على الأبناء ولذلك نسيت أمي ماحصل ووصفت لأختي كل ماتريده..
ولـــــــــــم أكن أعرف أن حياتنا ستنقلب بهذه السرعة والتغير المذهل هذا....
بالفعل إنها حياة غريبة؟؟؟؟
منقوووووووووول
أحكيها على لسان فتى تخيلته وكل الأحداث التي تحدث له هي من واقع المجتمع الخليجي..
أنا فتى لم يعرف أباه حق المعرفة....لكن سأقول لكم ماأعرفه عنه..
إنه ذلك الرجل الصامت العصبي الذي لاتغادر السيجارة فمه إلاقليلاً وهو ينظر إلي دائماً بنظرت إستحقار وكأنه يقول لي: (إلاماتنظر أيه الغبي الصغير...ألم أُعجبك؟؟) كنت أتجاهل تلك النظرة المخيفة بخفض عيني الى الأرض والمشي بسرعة الى ماأريده...
لم نكن أناس أغنياء بل متوسطون في حياتنا فلدينا الطعام والحمدلله واذا اردنا شيءً جمعنا في حصالاتنا أنا وأخواني الثلاثة.
أنا أكبرهم لذلك كنت احياناً أعطيهم من مصروفهم عندما يحتاجون الى شيء مهم لشرائه ,ولدينا أخت,هي الأخت الكبرى المتسلطة التي تكرهني أنا وأخواني وكأننا من أم ثانية؟ مع أن أمنا واحدة وأبونا واحد؟؟
كانت تضربني اذا أخطأ أخوتي وتحملني كل خطأ في البيت مباشرة..
حتى أنه في أحد الأيام سقطت مزهرية وكسرت وفوراً سمعت صوتها المدوي في البيت تنده علي وكنت في غرفتي اذاكر لأختبار الرياضيات في الصف الثاني الثانوي واذا بي أتلقى ضربة على وجهي منها ,وصرخت في وجهي: ألم أقل لك الاتلعب في البيت؟!!
فجاوبت عليها بصوت خافت مرتعب:نعم,ولكن........
لم تجعلني أكمل فبدءت بالصراخ والشتم حتى نزلت أمي من الطابق العلوي الى السفلي وهي تجري وتنظر من أين يصدر هذا الصوت؟
فرأتني أنا وأختي ...نظرت إلي أختي النظرة الأخيرة قبل أن ترحل وهي تقول لي بصوت خافت: سوف أجعلك تندم أنت وأمك..
كانت أختي تكره أمي لأنها تظن أنها سبب عدم زواجها فهي في أخر سنة لها في الجامعة وكل صديقاتها تزوجنَ في السنة الأولى من الجامعة الا هي وإحدى صديقاتها فكانت صامتة بسبب صديقتها,ولكن عندما تزوجت صديقتها... حدثت مشاكل زلزلت المنزل وجعلت أختي تظن أن أمها كانت ترفض النساء الذي يأتون لخطبتها...
لم أكن أحتمل تلك المشاكل فكنت أخرج من المنزل وأنا أبكي وأمر بجانب المحلات التجارية وأرى علب السيجارات وأنظر بكل حقد لها وأقول لنفسي: هل أنتِ من سينسيني أحزاني؟؟ كان ذلك الصوت يتردد علي وأنا أقبض يدي وأسأل وأبحث عن إجابة؟؟هل ستخلصني من همومي؟؟..
بعد تفكير عميق قررت أن أشتري علبة واحدة لكي أعرف الأجابة وكان عمري وقتها 15سنة..
وضعتها في جيبي بسرعة لكي لايراني أحد الجيران فأنا من الفتيان المحافظين على الصلاة ...
أختبأت في أحد أركان حينا وأخرجت سيجارة واحدة وبدأت أتأملها,؟؟هل ستزيلين همومي؟؟
قلت في نفسي هنا سأعرف الإجابة..ولعت السيجارة وقربتها من فمي فإذا بأبي يمر ولأول مرة من تلك الناحية من الحي ويراني...
تلون وجهي بكل لون عرفته وبدأ العرق يتصبب مني عندما سمعته وهو يصرخ علي...
تقدمت إليه ووجهي الى الأرض أخذ مني علبة السجارات وفوراً وضع سيجارة في فمه وبدأ يدخن وانصرف ,لم أعرف أن هذه اللحظة ستمر بهذه السهولة؟؟
يبدو أنكم لاتعرفون أبي...
أبي مدخن من الدرجة الأولى يصرخ لأتفه الأسباب يتهم هذا ويضرب هذا ويشتم هذا وشديد الطيبة مع ناس اخرين؟؟
لم أعرفه رغم أنه معنا منذ أن ولدت...
يحب الخروج دائماً كان دائماً يناديني بالضعيف..
كنت أكره هذا الأسم حتى أصبح أطفال الحي ينادونني به..
فصرت مداوماً على الرياضة وألعاب تقوية الجسم..
ولكنني رغم قوتي التي اكتسبتها الاأنني لم أرغب في أن أضرب أحداً ولو فعلت لضربت أختي أول شيء..ولكن أمي تقول لي دائماً: لاتجعل قوتك ترى أقاربك أضعف منك ولاتضرب أحداً من أهلك مهما تأزمة الأمور..
وأنا أحب أمي ولا أرفض لها أمراً ولأنني أحس أنني سندها الوحيد من هذه الأسرة التعيسة الميئوس من أمرها..
بدأت حياتنا بالتدهور بعدما تدين أبي بعض المال لشراء سيارة جديدة.كانت السيارة من النوع الفاخر وكان أبي مصادقاً لناس أغنياء فلم يحب أن يظهر أقل منهم فلذلك أقترض من أجل أن يتباهى...
كنت ما ازال أجمع المال لشراء جهاز كمبيوتر خاص بي لأنني أحب حصة الحاسب التي نأخذها ولذلك قررت شراء واحد..ولكن (كل واحد يمد رجله على قد فراشه)...
وكنت أمتلك 500ريال فقط ولم تكن تكفي لشراء جهاز حاسب جديد..فكانت قيمته 1200ريال كان ينقصني الكثير ,طلبت من أبي ولكنه رفض لأنه يراه مكلفاً,وفي حالة غضب وعدم تماسك صرخت في وجهه وبدأت اثرثر بكلام لاأتذكره ولكنني أتذكر أنني قلت له لم اشتريت السيارة وتدينت من أجلها لترضي أصدقائك..ألاتحب الخير للأهلك؟؟؟
فغضب ولم يرد علي وخرج من البيت ..كنت بعدها قد اندهشت مما حصل...هل قلت ماقلت؟؟من أين لي بهذه الجرئة؟؟ولم لم أخف من أن يضربني أبي؟؟ترددت الأسئلة في عقلي وكأنني كنت أحلم...
نظرت الى أمي بعد هذا الحدث وفي وجهها نظرت خوف ونظرت فرح في نفس الوقت..
أظن أنها فرحة بسبب أنني قلت الصواب..وأظن أنها خائفة لما قد يحصل لي من أبي..
ولكن وفي اليوم التالي ...
أستيقظت للمدرسة كالعادة ونزلت الى المطبخ لتناول الفطور بعد أن غسلت وجهي وصليت الفجر...
ووجدت أبي مستيقظاً على غير العادة..
وجدته يقرأ الجريدة وهو منهمك....
وفجأة ظهرت على عينيه وشفتيه ملامح الفرح ..
ونظر الي وقال: لم تعرف أن كلامك هذا غير بالنسبة الي الكثير...
أستغربت ؟أبي يقول ذلك؟؟هل أنا أحلم؟؟
فجأة,حضنني كما لم يفعل من قبل.... فكان هذا على ماأظن ثاني أو ثالث مرة يحضنني أبي فيها..
استغربت وأظهرت ذلك على وجهي ,ولما لاحظ أبي ذلك علي ..
أراني الجريدة وقرأت العنوان الذي كتب على الجريدة,وهو (القبض على مروجي مخدرات).
لم أفهم هذ الكلمة التي أجبت بها عليه, فقال: أكمل..
قرأت الموضوع وقرأت أسماء أصدقاء أبي..وظهرت على وجهي علامة تعجب واتسعت عيني..ودمعة ..لأنني عرفت أني أبي لم يكن معهم..
ابتسمت له وقال في تلك الليلة كانوا يروجون المخدرات ولم أكن معهم لأنني قررت بيع السيارة ولم أكن هناك عندما قبضت عليهم الشرطة..
فرحت أمي وبكت من الفرحة,ومن الأًصوات التي أصدرنها استيقظ أخوتي وأختي..
وهم يمسحون أعينهم ليروا ماالذي يجري..
فعرفوا ماحصل وابتهجنا,وبعدها ذهبت للمدرسة كي لاأتأخر..
وكان في نظري هو أجمل يوم دراسي قضيته في المدرسة..
وبعد المدرسة عدت الى البيت ودخلت غرفتي ورميت حقيبتي على المكتب,وتعثرت بشيء ما؟؟ نظرت واذا به صندوق يحمل داخله جهاز حاسب الي! صرخت من الفرحة!!..
وفوراً عرفت أن أبي اشتراه لي فقفزت من غرفتي الى غرفة الجلوس وأحسست أنني كنت أطير,حضنت أبي وشكرته..
وبعدها صعدت أنا وأخوتي الى الغرفة لتركيب الجهاز ..رن الهاتف وردت أمي على الهاتف وأطالت الحديث وعندما أقفلت الخط..
ذهبت لمحادثة أبي ,وفور أنتهاء أمي من الكلام صرخ أبي بصوت عالي منادياً أختي..
فنزلت له أختي وأخبرها أن هناك أناس سيأتون ليخطبوها...
ومن فرحة أختي بدأت تسأل أمي عن مواصفاتهم ومن هم...
دون أن تتذكر أنها لاتكلم أمي منذ فترة وطبعاً قلب الأم هو أحن شيء على الأبناء ولذلك نسيت أمي ماحصل ووصفت لأختي كل ماتريده..
ولـــــــــــم أكن أعرف أن حياتنا ستنقلب بهذه السرعة والتغير المذهل هذا....
بالفعل إنها حياة غريبة؟؟؟؟
منقوووووووووول