هو: - ألو،
هي:- نعم،
هو:- من يكلمني؟!،
هي:- انت المتصل، من تبي؟!،
هو:- ابي اتعرف بهالصوت الحلو،
هي:- أنا مو من هذا النوع...،
(أغلق الخط)
... بعد فترة اتصل الأخ مرة أخرى،
وتحوّل الحوار بعد أيام إلى هيام، وبات يتصل في الليل والنهار،
إلى أن جاءت هذه اللحظة:
هو:-حبيبتي عندج مسنجر؟،
هي:-إيه، ليش؟!،
هو:- أبي أشوفج، خاصة انج ما تقدرين تطلعين بدون هلج!،
هي:-اوكي الليلة الساعة 12، عقب ما ينام الكل...
وتبدأ العلاقة لتتّجه إلى شأن آخر في الغرام،
ويبدأ الرجل في الضغط على الفتاة،
حتى تريه أجزاء من جسدها، فيمتّع ناظره وفكره المريض،
وتنقاد الفتاة وسط الإغراءات وضعف الوازع الديني، وتنجّر الى ما يريده هذا الرجل منها، فيطلب منها أمورا تخدش الحياء،
ولكن الحياء يذهب وسط حرارة الموقف، وللأسف الأم والأب نيام، لا يدرون بما تقوم به ابنتهم في ظلام الليل الحالك،
ومن ثمّ:
هو:- أرجوج دزي لي صورتج عشان تكون معاي دوم وأنا قاعد أو نايم.
هي:- لحظة بادز لك واكلمك، أوكي...،
هي:- اشرايك في اللي طرّشته لك؟،
هو:- لا.. كأنج مريم العابدة، ابي أشوف شي من جسمج!،
هي:- لا، استحي،
هو:- تستحين، احنا شبه مخطوبين الحين، احنا في حالة حب!،
هي:- اوكي.
وتبعث الفتاة عن طريق رسائل (mms) صورتها شبه عارية، وهي لا تعلم بما سيقوم به هذا الرجل المتوحّش،
وبعد فترة من سكرة الحب والهيام،
يخبرها الرجل بما يحوم في عقله:
هو:- لازم أشوفج،
هي:- تدري اني ما أقدر،
هو:- سوي حل، ما يصير (شوف وحرقة يوف)!،
هي:- تدري ان أمي ما تخليني،
هو:- بس هلمرّة،
هي:- متى؟،
هو:- اذا طلعتوا السوق خبريني،
هي:- اوكي شاسوي بعد،
هو:- لا تحاتين وانا بوجاسم!
وتخرج الفتاة إلى إلسوق، ويواعدها في سيارته، فتحدث الفحشاء،
ومن ثمّ:
هي:- الو،
هو:- نعم،
هي:- اتصل فيك وما ترد،
هو:- مشغول، مشغول، مشغول مللتيني من كثر ما تتصلين!،
هي:- اشفيك متغيّر علي؟،
هو:- ما فيني شي حبيبتي بس انتي تضغطين علي وايد.،
هي:- قبل ما كنت هلون
وتبدأ الفتاة الآن في ملاحقته والاتصال به، أو حتى على الأقل تريده أن يخطبها،
فهو من قام بلمسها،
ولكن الرجل شبع منها ولا يريدها، فما كان منها إلا أن تتوقف عن الاتصال،
وتغرقها الهموم والآهات بعد انتهاء سكرات الحب والغرام،
فالواقع مرير والعلقم الذي تبلعه أمرّ!
وبعد فترة تنخطب لأحد الشباب الصالحين، فهي من بيت صالح وقد ستر عليها الرب، ولكن يتذكّرها الرجل الوحش فجأة،
فيعاود الاتصال، ويهددها بصورها وصوتها في السيارة في لحظات الغرام تلك،
وتضيع فتاتنا أزيد وأزيد.
أختي توقّفي قبل أن تنصاعي إلى تفاهات الحب، ولا تغرقي في بحر الأوهام،
فمن يريدك يعرف طريق الحب الصحيح، الذي يمر بالزواج، واعلمي بأنّ هذه التفاهات لا تنفع ولكنها تضرّك وتضر أهلك،
فخذي قليلا من الوقت قبل أن تخطي خطوة لا رجعة فيها.
هي:- نعم،
هو:- من يكلمني؟!،
هي:- انت المتصل، من تبي؟!،
هو:- ابي اتعرف بهالصوت الحلو،
هي:- أنا مو من هذا النوع...،
(أغلق الخط)
... بعد فترة اتصل الأخ مرة أخرى،
وتحوّل الحوار بعد أيام إلى هيام، وبات يتصل في الليل والنهار،
إلى أن جاءت هذه اللحظة:
هو:-حبيبتي عندج مسنجر؟،
هي:-إيه، ليش؟!،
هو:- أبي أشوفج، خاصة انج ما تقدرين تطلعين بدون هلج!،
هي:-اوكي الليلة الساعة 12، عقب ما ينام الكل...
وتبدأ العلاقة لتتّجه إلى شأن آخر في الغرام،
ويبدأ الرجل في الضغط على الفتاة،
حتى تريه أجزاء من جسدها، فيمتّع ناظره وفكره المريض،
وتنقاد الفتاة وسط الإغراءات وضعف الوازع الديني، وتنجّر الى ما يريده هذا الرجل منها، فيطلب منها أمورا تخدش الحياء،
ولكن الحياء يذهب وسط حرارة الموقف، وللأسف الأم والأب نيام، لا يدرون بما تقوم به ابنتهم في ظلام الليل الحالك،
ومن ثمّ:
هو:- أرجوج دزي لي صورتج عشان تكون معاي دوم وأنا قاعد أو نايم.
هي:- لحظة بادز لك واكلمك، أوكي...،
هي:- اشرايك في اللي طرّشته لك؟،
هو:- لا.. كأنج مريم العابدة، ابي أشوف شي من جسمج!،
هي:- لا، استحي،
هو:- تستحين، احنا شبه مخطوبين الحين، احنا في حالة حب!،
هي:- اوكي.
وتبعث الفتاة عن طريق رسائل (mms) صورتها شبه عارية، وهي لا تعلم بما سيقوم به هذا الرجل المتوحّش،
وبعد فترة من سكرة الحب والهيام،
يخبرها الرجل بما يحوم في عقله:
هو:- لازم أشوفج،
هي:- تدري اني ما أقدر،
هو:- سوي حل، ما يصير (شوف وحرقة يوف)!،
هي:- تدري ان أمي ما تخليني،
هو:- بس هلمرّة،
هي:- متى؟،
هو:- اذا طلعتوا السوق خبريني،
هي:- اوكي شاسوي بعد،
هو:- لا تحاتين وانا بوجاسم!
وتخرج الفتاة إلى إلسوق، ويواعدها في سيارته، فتحدث الفحشاء،
ومن ثمّ:
هي:- الو،
هو:- نعم،
هي:- اتصل فيك وما ترد،
هو:- مشغول، مشغول، مشغول مللتيني من كثر ما تتصلين!،
هي:- اشفيك متغيّر علي؟،
هو:- ما فيني شي حبيبتي بس انتي تضغطين علي وايد.،
هي:- قبل ما كنت هلون
وتبدأ الفتاة الآن في ملاحقته والاتصال به، أو حتى على الأقل تريده أن يخطبها،
فهو من قام بلمسها،
ولكن الرجل شبع منها ولا يريدها، فما كان منها إلا أن تتوقف عن الاتصال،
وتغرقها الهموم والآهات بعد انتهاء سكرات الحب والغرام،
فالواقع مرير والعلقم الذي تبلعه أمرّ!
وبعد فترة تنخطب لأحد الشباب الصالحين، فهي من بيت صالح وقد ستر عليها الرب، ولكن يتذكّرها الرجل الوحش فجأة،
فيعاود الاتصال، ويهددها بصورها وصوتها في السيارة في لحظات الغرام تلك،
وتضيع فتاتنا أزيد وأزيد.
أختي توقّفي قبل أن تنصاعي إلى تفاهات الحب، ولا تغرقي في بحر الأوهام،
فمن يريدك يعرف طريق الحب الصحيح، الذي يمر بالزواج، واعلمي بأنّ هذه التفاهات لا تنفع ولكنها تضرّك وتضر أهلك،
فخذي قليلا من الوقت قبل أن تخطي خطوة لا رجعة فيها.