الطائف- نبأ - متابعات:
تضاءلت احلام عبد الرحمن القرشي والذي تخرج من الثانوية العامة بمجموع 99.33 في المائة في الفوز بمقعد في الجامعات، حيث لم تشفع له نسبته تلك في تحقيق ولو جزء بسيط من أحلامه، فانتقل إلى غسل السيارات في الطائف عله يحقق حلمه في كسب لقمة العيش، فيما يقضي ما تبقى له من وقت في كتابة مذكراته التي ينثر عليها مشاعره تجاه البطالة والطموح والرغبة.
ويقول عبد الرحمن لـ "عكاظ"وقد بدت على تعابير وجهه علامات الاستفهام والتعجب معا «بعد ضياع فرصة الالتحاق بالكليات العسكرية، توجهت إلى جامعة الطائف التي فاجأتني بتسجيلي في كلية العلوم الطبية، وهو ما رفضته كونها لا تتناسب مع نسبتي وطموحي الذي لم يتضمن تلك الكلية».
وأضاف القرشي الذي حصل على المركز الـ11 على مستوى محافظة الطائف «كلي أمل أن أجد من ينصفني أخيرا، بدلا من سطلي الذي أملأه ماء قبل أن أباشر غسل سيارات زبائني الذين لا يعلمون حتما بأن من يغسلها حائز على نسبة متقدمة في الثانوية العامة، وليس وافدا كما يعتقد البعض».
لاحول ولاقوة الا بالله
تضاءلت احلام عبد الرحمن القرشي والذي تخرج من الثانوية العامة بمجموع 99.33 في المائة في الفوز بمقعد في الجامعات، حيث لم تشفع له نسبته تلك في تحقيق ولو جزء بسيط من أحلامه، فانتقل إلى غسل السيارات في الطائف عله يحقق حلمه في كسب لقمة العيش، فيما يقضي ما تبقى له من وقت في كتابة مذكراته التي ينثر عليها مشاعره تجاه البطالة والطموح والرغبة.
ويقول عبد الرحمن لـ "عكاظ"وقد بدت على تعابير وجهه علامات الاستفهام والتعجب معا «بعد ضياع فرصة الالتحاق بالكليات العسكرية، توجهت إلى جامعة الطائف التي فاجأتني بتسجيلي في كلية العلوم الطبية، وهو ما رفضته كونها لا تتناسب مع نسبتي وطموحي الذي لم يتضمن تلك الكلية».
وأضاف القرشي الذي حصل على المركز الـ11 على مستوى محافظة الطائف «كلي أمل أن أجد من ينصفني أخيرا، بدلا من سطلي الذي أملأه ماء قبل أن أباشر غسل سيارات زبائني الذين لا يعلمون حتما بأن من يغسلها حائز على نسبة متقدمة في الثانوية العامة، وليس وافدا كما يعتقد البعض».
لاحول ولاقوة الا بالله